عاشت عمرها كله على امل انه يحبها..ودليلها على ذلك :
صوت قطرات دموعه التي كانت تسمع صوتها على سماعه الهاتنف في لحظه وداعه لهاز
ودون ان تدرك ان هذاالصوت لكم يكن سوى صوت قطرات عرقهالمتصببه خجلاً لانه خذلها.
هو...
جسدها في كل ماحوله ..كان يرى عينيها في ابنته الكبرى ..شعرها الفاحم في طفلته الصغرى .. حنانها مجسدافي والدته... تضحيتها مجسده في زوجته..
من قال انه سلخا من روحه؟!!..
ابدا..فهو مازال يستشعر وجودها في دمه ..وكلما زارته لحظه حنين ..ضم اطفاله الى صدره ..وبكى شوقا اليها.
اما هي...
فبعد سنوات من الفراق ..ارتبطت بسواه..اطلقت اسمه على اول ابنائها.. فكانت كلما نادته جددت جرحها باءسمه ..وكلما شدتها ايه لحظه حنين ..احتضنت ابنها ..وسال دمعهاعلى خدها شوقا اليه..
عذراً.....
فحين يتحدث النصيب ..لا تملك الاحلام سوى ان تنكس رؤسها خجلاً وترحل في انكسار.