~ ~ ~ ~ حـــــــــصــــــا د 8 0 0 2 ~ ~ ~ ~

Number of posts : 12 Reputation : 0 Points : 6 Registration date : 2008-10-25

بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير
الاخوة المستمعون
شرفنا بكم مسبقا
ونرجو ان ننال بعضا من وقتكم
اتانى تكليف صحفى واعلامى ان اكتب عن حصاد عام الفين وثمانية
مرغما اخاكم لا بطل
ولمزيد من المعرفة واعترافا بقيمة الاخر فى معتقداتة وافكارة وثقافتة وحتى انطباعاتة
فسوف اثقل على كاهل سيادتكم الان بافكار قد تكون على حال متغير او متقلب لاسباب او لاخرى اهمها
انى اكتب الى نفسى دائما فى جريدة يومية اسمها (ذاتى)
ولا يهمنى ان يقرائها كل تعساء الارض الذى لم يسعدهم الحظ بمعرفتى
شى ما من الغرور لاستفزاز سيادتكم لتكملوا معى ما سوف اكتبة عن هذا العالم الجميل
ويقراءة رئيس تحرير المفترى الذى يحاصرنى الان باوامرة الفرمانية
لا اعتقد ان لدى فكرة ثابتة او تواريخ محفوظة
فذاكرتى لا تتحمل كوارث الارض ومشاكلها
فعشت بفلسفة ذاتية من سبعة شهور تقريبا منسحبا عن العالم
انظر الية بعين الرحمة حتى لاعدائى الذين سوف ياتى عليهم الدور ولن يرحمهم او يترحم عليهم احد
الان اراكم وقد تذكرتم اعدائكم
وربما تنظرون لهم بشى من الترقب ان يخسف الله بهم الارض او تاتيهم ريح مثل عاد وثمود تبيدهم من على البسيطة
اتذ كر الان هتلر الذى قال فيما معناة
لم احرقهم كلهم ليتبقى بعضا منهم فيعرف الناس من بعدى خطرهم
اراكم الان وقد بداتم تقولون بداية القصيدة الكفر
كنت اتمنى ان يكلفنى رئيس التحرير بان اكتب مقالة استباقية مستقبلية عن عام الفين وثمانية عشر
وكيف سوف يكون العالم من حولنا وما هو طموحنا نحن ابناء كنانة الله فى ارضة بعد عشرة اعوام

واين سوف تكون امالنا وكيف سوف تكون افكارنا بما فيها من روعة وما عليها من نجاح لنكون على قائمة الانسانية
ليس اقتصاديا
وانما دينيا وعلميا وادبيا وثقافيا
اراكم الان على اختلافات افكاركم تنسقون الدين والعلم والادب والثقافة
حسب تطلعاتكم وتوجهاتكم
وان كنتم تفكرون بعقلى لادركتم ان هذا العالم المتقلب بين المأساة والكوميديا
يدور بين الكائنية المتمثلة فى الظالم والانسانية المتمثلة فى المظلوم مهما كان عرقة او دينة او قوميتة
لكنها الحياة يا اعزائى يجب ان نعيشها باتراحها

اتذكر الان قصة العجوز والبحر
لمن لا يعرفها تحدث فيها الكاتب عن ماهية الحياة والعبرة بان نحيا الحياة بصعابها نامل في السعادة على وجهها وان جائت فهى زاهية بما فيها وان ذهبت فيها قاسية بما كانت علية
لم يكن الكاتب فى قصتة قريبا من الدين بقدر اقترابة من امل الحياة السعيدة المجردة فيما يراة ويتمناة
كان كما المثل القائل (كل يرى بعين القطة)
كان متطلعا الى سمكة كبيرة ضاعت بنهاية يوم طويل من المشقة والتعب وفى منتصف اليوم اسعدة القدر بها وفى نهاية اليوم ضاعت كما جائت
ونحن امام سؤال نسالة لنفسنا دائما دون اجابة
هل للاتراح دور فى ان نعرف السعادة ام ان علينا ان ننتظر السعادة فقط دون اعتراف بغيرها
اسمع احدكم الان يقول ما هى تفاصيل القصة
وما الذى اتا بنا الى بحر وعجوز وكلمات جوفاء عن ماهية الحياة وحلوها ومرها
وارانى اقول لة ان لم تذهب من امامى الان سوف ارفع عليك قضية تعويض ثقافى وادبى و
المترافع والمحامى والقاضى والشهود سوف يدخلونك سجنا ليس بة الا الكتب لتاكلها ايها المغفل
اذا اصمت واقرا ولا تتكلم
شوفتو شوية الارهاب دول حلوين علشان فية ناس كدا متجيش الا بالشدة
واى شدة فاكرين صاحبنا اللى مابانلوش صاحب يحوش عنة
اتذكر ان اسمة جورج دبليو شوز
ربنا يفضحة فى الدنيا والاخرة
الفضيحة نراها بعيننا التى لن يرى فيها احترامنا لة ومدى ما تعبر بة ايادينا عند لقائة
اما الكرامة والشرف فحدث ولا حرج
ابعد ما يكون عنها ميراثا او تعلما
وبمناسبة التعليم عام اخر من التخبط فى نظم التعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى فى مصرنا المحروسة لدرجة ان المدارس خاوية على عروشها
والمدرسين اتو بالطلبة نزلاء بنصف اقامة فى بيوتهم من اجل حفنة جنيهات تسترهم
ووصلنا الان ان معظم اساتذة الجامعات المصرية هم مدرسين خصوصيين لطلبة المفترض ان لديهم من العقل والحكمة والذكاء ما جعلهم على حالهم فى كلية تناسب زكائهم وعقلهم وامكانياتهم
الان اسمع احدكم يقول شكلو داخل على مرحلة انتقادية بحتة مكررة فى جرايد المعارضة اللى بقت اكتر من كتب الدين والفن والرياضة
وكانهم يقولون لكل مستمع ولكل عاقل ولكل مفكر ولكل انسان يهمة حال البلد من حولة
مفيش امل ..بايظة بايظة
هنا ادرك شهريار الصباح فسكت احمد بية
عن الكلام المباح
وحتى مطلع الفجر على عصافير الجنة التى تناديكم باسمكم
سوف نكمل لاحقا معا قصة الماضى والحاضر والمستقبل الجميل بكم
ان شاء الله
لان رئيس التحرير المفترى مستعجل
باحترام
احمد

بغض النظر عن رئيس التحرير المزعوم
ونعته بالمفتري وتكليفاته المرغم عليها!!
ووصفنا بالــ "مستعون "
فمنذ قليل كنت أدرك اننا نسمع بأذاننا لا بعيوننا!!

علي أي حال حصاد موفق وان كنا ننتظر المزيد
فجعبه العام المنصرم حافله بالاحداث علي الصعيد المحلي والعربي والعالمي
ومع مطلع العام الجديد العديد والعديد من الاحداث المثيره عربيا وعالمياَ

تقبل مروري أحمد بك
وبانتظار باقي قصتك التي نسمعها معاَ علي أوتار فلسفتك الذاتيه!