يعتقد علماء أن عدم تلقي قسط كاف من النوم كل ليلة قد يزيد من فرص إصابة النساء بسرطان الثدي.
واستند البحث، الذي أجراه علماء في اليابان، على تسجيل النمط المعيشي لقرابة 24 ألف امرأة، تراوحت أعمارهن بين 40 إلى 79 عاماً، على مدى ثمانية أعوام.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اعتدن على النوم لست ساعات أو أقل كل ليلة، أكثر عرضة وبواقع 62 في المائة، عن سواهن ممن تمتعن بالنوم سبع ساعات، في الإصابة بالسرطان، وفق "التلغراف."
ويعتقد الباحثون أن هرمون الـ"بلاتونين"، الذي يفرزه المخ أثناء ساعات النوم لتنظيم ساعة الجسم الداخلية، يساعد في كبح كميات الأوسيتروجين المفرزة.
ويعرف عن الأستروجين أنه من العوامل المساعدة على تطوير نسبة لا يستهان بها من الإصابات بسرطان الثدي.
ويشار إلى أن 143 من المشاركات أصبن بالسرطان خلال فترة الدراسة التي استغرقت ثماني سنوات.
وكان ذات الفريق العلمي، وبقيادة ماساكو كاكيزاكي، من كلية طب جامعة "طوهوكو" في سينداي باليابان، قد أعلن في مطلع العام الحالي، أن التمتع بقسط وافر من النوم يجنب الرجال كذلك خطر الإصابة بسرطان البروستات.
وتقلصت مخاطر إصابة الرجال ممن يقضون تسع ساعات في النوم، بواقع النصف.
وانتقد جيم هورن، برفيسور علاج النوم في جامعة "لافبرة، البريطانية، الدراسة، لافتاً إلى أن عدد حالات الإصابة في الدراسة قليل للغاية، وأضاف: "أعتقد أن الخطر يبدأ في التصاعد بالنوم لأقل من خمس ساعات كل ليلة."
وأضاف: "ليس هناك ما يستوجب قلق النساء، وليس هناك دليل جيد بأن النوم لساعات أطول يجنب خطر الإصابة بسرطان الثدي."
وكان "المعهد القومي للصحة" الأمريكي قد أعلن الأسبوع الماضي أن النشاط في العمل المنزلي قد يؤدي لخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بواقع الثلث.
وتؤدي التدريبات البدنية المرافقة للعمل المنزلي الشاق، مثل تنظيف الأرضيات، لتقليل فرص تطوير المرض، الذي يصيب مئات الآلاف من النساء حول العالم سنوياً.