amira abdulhalim دكتور ممتاز
Number of posts : 594 Age : 36 الموقع : alex العمل/الترفيه : doc المزاج : I love my lovely baby so much Reputation : 1 Points : 43 Registration date : 2008-10-25
| Subject: الاختيار غايه ولا وسيله ... تحبي تستعيني بعفريت ؟؟؟ Tue Jan 27, 2009 9:44 pm | |
| | |
|
amira abdulhalim دكتور ممتاز
Number of posts : 594 Age : 36 الموقع : alex العمل/الترفيه : doc المزاج : I love my lovely baby so much Reputation : 1 Points : 43 Registration date : 2008-10-25
| Subject: Re: الاختيار غايه ولا وسيله ... تحبي تستعيني بعفريت ؟؟؟ Tue Jan 27, 2009 9:45 pm | |
| ده طلع بينام في المواصلات.. وبيحط الفلوس في بقه.. ناقص كمان يطلع بياكل كشري!! كتير جدا من الناس بيتعاملوا مع مسألة الاختيار بخشونة زائدة فلا يقبلون أي تهاون في صفات الشخص الذي قد يرتبطون به، وده طبعا جاي من الكلام الكتير اللي بيسمعوه عن العلاقات الفاشلة في العائلة ومن أصحابهم وفي المسلسلات والأفلام وده طبعا تفكير خطأ، فالمقصود بالاختيار الصحيح هو التروي وانتقاء الأفضل ومعنى الأفضل أنه بالطبع سيكون به عيب ولكنه سيكون أقل وغير مؤثر أو مؤثر ولكن بقدر بسيط أو قد يكون هامشيا وليس له أي تأثير ومجرد تفاهات كما حدث مع "هيثن" كما تناديه "جومانة". "جومانة" كانت شايفة إن "هيثم" هو الشخص المناسب، متعلم ومثقف وراجل ملو وهدومه لكنها أصيبت بصدمة عنيفة لما "كاميليا" قالت لها إنها شافته نايم ولسانه طالع بره بقه ورأسه كلها خارجه من أتوبيس 500 اللي بيروح الكوربة ومن ساعتها وهي مش طايقاه.. واللي زاد الطين بله إنها لما كلمته قال لها والابتسامة تعلو وجهه: "أنا بصراحة تقريبا مش باعرف أنام إلا في المواصلات".. وياريته ما قالها، وبعدما تدخل المصلحون وفاعلو الخير وأولاد الحلال عادت المياه إلى مجاريها، ولكنها بعد ثلاث أيام طفحت لأن "هيثم" خان العهد ونام في الأتوبيس.. مش كده وبس، ده "كاميليا" شافته وهو بيحط الفلوس في بقه وهو بيحاسب البقال.. شفت الضياع؟!!طبعا "جومانة" قطعت علاقتها تماما بـ"هيثم" وحجتها في كده إن اللي يعرف ينام في المواصلات ممكن ينام في أي حتة واللي ينام في أي حتة يقدر ينام بره بيته واللي ينام بره بيته يبقى ممكن يسيب مراته تخبط دماغها في الحيط في أي يوم لمجرد إنهم اتخاصموا. وكمان مش قادرة تنسى إنه أصبح كائن ناقل للعدوى يعني البيت هيبقى مش (نديف) بالحاجات اللي بيحطها في بقه وبعدين اللي يحط الفلوس في بقه ممكن بعد كده يشرب عصير قصب ولاّ حاجة من المحلات اللي في الشارع.. ده مش بعيد يطلع بياكل كشري.. يا خبر أبيض.. كشري.. ربنا يستر على ولايانا!!.بالتأكيد العيوب التي اكتشفتها "جونانة" في "هيثن" أهيف من أن علاقة تنتهي بسببها لأنها بخلاف إنها حاجات ولا مؤاخذة عبيطة فهي ليست من مكونات الشخصية بل هي أمور مكتسبة قد ينتهي بها الحال إلى النسيان.وعلى علاقة "جومانة" و"هيثم" قس العديد من العلاقات التي تنتهي بأسباب تافهة يظن كل طرف أنها عيوب في مكونات وشخصية الطرف الآخر، ولو افترضنا أن هناك بعض العيوب الممكن تقبلها فلا داعي لتكبير الأمور وإعطائها أكبر من حجمها.. بس أكيد لو الموضوع يتعلق بالكشري يبقى ماينفعش.. يا ستار يا رب إيه السيرة دي كشري تاني.. ربنا يستر على ولايانا!!الشخص اللي يخالف قيمك ومبادئك ماتفكرش فيه لما تعرفي إن "حمقة" بيشرب مخدرات مافيش داعي تستني لحد ما يعزمك عليها!! خد بال سعادتك أي حاجة ممكن تتهاون –تتهاوني- فيها إلا ما يخالف قيمك وأخلاقك ومبادئك الأساسية يعني ممكن يكون فيه صفة تعدي مع شوية تحفظات طالما إن فيه حب، لكن فيه صفات لو قابلتها في اللي قدامك لا تفكر مطلقا في أي شيء سوى الابتعاد والركض حتى آخر نفس.. ولو محتاج تشتري كوتشي نايك تعالَ وأنا أسلفك جزمة باتا حكاية!!"محمد" شاب واعد جدا ومثقف وملتزم دينيا كان بيموت في زميلته "خديجة" طالبة طب الأسنان وبيحب الهوا اللي بيعدي من قدامها، لكنه فوجئ بها بعد مرور أول سنة على تقاربهما من بعض –مش ارتباط- إنها قالت له في قاعدة صفا ورضا: "عارف يا محمد أنا نفسي لو ربنا كرمني وطلعت الأولى وسافرت بعثة لأمريكا أقلع الحجاب وألبس زي البنات اللي ماشيين دول حاجات قصيرة بحريتي بقى".تقريبا "محمد" ماردش، جوابه الوحيد عليها بعد كده بقى "سلام عليكم ازيك يا خديجة" وانتهت العلاقة عند هذا الحد.تصرف "محمد" كان تصرفا سليما جدا جدا، مش لأنه قطع علاقته بـ"خديجة" لأنها عاوزه تقلع حجابها لأ طبعا -لأن قلع أو لبس الحجاب لا يقلل أبدا من احترامها لنفسها ومن جودة تربيتها- لأنه شعر أن طموحاتها وصفاتها الكامنة وأمانيها ستخالف بما لا يدع مجالا للشك قيمه ومبادئه التي تربى عليها، بل وبالتأكيد، قد تناسب هذه الصفات فردا آخر يتمنى أن يرتبط بفتاة جامحة لها تخيلاتها المستقبلية عن التي لا تشكل بالنسبة له أي تعارض أو مخالفة لقيمه وتقاليده ومعتقداته.وتخيل معي لو أن "خديجة" و"محمد" ارتبطا فعلا وتزوجا وحصلت على فرصة للسفر إلى أمريكا وطالبت بتنفيذ ما كانت تطمح إليه.. وقل لي وقتها مكانا آخرا سيضعها فيه "محمد" سوى جرس البيت!!وقيسي –أو قس- على كده كتير يعني مافيش داعي إنك ترتبطي بالواد "حمقة" بعد ما عرفتِ أنه بيشرب خمرة وحشيش –لو بانجو عادي- أو بعد ما عرفتِ إنه بلطجي والطريق اللي في وشه اللي قال لك عليه إنه عامله مخصوص علشان يبقى مداس لأيديك كان بسبب مطواة جابته رايح جاي وهو بيتخانق مع الواد "شلاطة".بلاش ندي حد فرص بزيادة مفرطة..!! بطلي تبوسي الضفادع.. مفيش حد هيتحول إلى أمير!! قد يكتشف أحد الطرفين أن العلاقة لن تجدي نفعا مع الطرف الآخر بسبب اختلاف واضح في الصفات والميول والاهتمامات لكنه يحاول أن يقنع نفسه بعكس ذلك. في البداية، قد يكون الأمر مقبولا، وستكون مساحة الأخذ والرد كبيرة بسبب دوافع بداية العلاقات العاطفية التي غالبا ما تكون سريعة وجميلة يرتدي خلالها الطرفان غمامة لطيفة –عن طيب خاطر- على أعينهما تمنعهما من رؤية العيوب. وبعد فترة ستقل هذه المساحة ومعها ستقل الفرص التي يمنحها الطرف المتضرر حتى تنكمش تماما ويصبح الأمر لا يطاق بالنسبة له ويندم على دخوله من البداية في هذه العلاقة.يعني باختصار بطلي –بطل- تبوسي الضفادع علشان إنت مش هتعرفي تحوليها لأمير ده بخلاف إن كل الضفادع اللي قدام سعادتك مش مسخوطة ولا حاجة هي خلقة ربنا ولو قعدتِ تبوسي فيها من هنا للصبح مش هينوبك حاجة غير... إحم بلاش أحسن!!مهم جدا إننا نوازن ما بين إننا ندي للطرف الآخر فرص كويسة تكفي لإثبات حسن نيته أو إننا نمنح تلك الفرص بلا حساب.. والأمر هنا نسبي جدا لا يمكن تقنينه بنصاب معين ويخضع لرؤية كل فرد.فكري في عواقب الاختيار.. وبلاش تنخدعي من الصفات المفتعلة الأولية!! الإقدام على اختيار الشخص المناسب لازم يكون بتفكير عميق جدا -ونظرة ما بعدية؟ على رأي "محمد سعد" في اللي بالي بالك- يعني بلاش تبص –تبصي- تحت رجليك وفكر لقدام وامنح نفسك فرصة كافية للتفكير."سعاد" شابة مصرية جميلة وطموحة تقدم لخطبتها عريس كويتي الجنسية ملو هدومه معاه موبايل بكاميرتين.. وحاجة عجب خالص، ولأن الأهل والأصدقاء قعدوا يزنوا عليها وافقت عليه من غير تفكير، وأهم حاجة إنه هيريحها وهيلبي لها كل طلباتها، وبالفعل تزوجته وسافرت إلى الكويت لكنها بعد سنة ونصف عادت محملة بورقة طلاق ثقيلة، وبدأت حروب النفقة والطفل والرعاية ولم ولن تنتهي بسهولة أبدا.وكان ممكن "سعاد" تفكر بجدية شوية بعيدا عن ضغط الأهل والأصدقاء فطلاقها الآن لن يساعدها فيه أحد، ويبدو أنها عندما فكرت في مستقبلها مع زوجها قصرت تفكيرها على الصفات الشخصية البسيطة الظاهرة مثل الأناقة والكرم والهدايا الكثيرة ولم تفكر في عواقب قرارها أو باقي صفاته التي لم تظهر لأنها لم تمنح نفسها فرصة، وربما لو انتظرت قليلا لعرفت أنه بخيل وتزوجها من قبيل الوجاهة الاجتماعية فقط.ولا يختلف الحال كثيرا بين "سعاد" و"سالي" التي أصيبت بأزمة قلبية لأنها عرفت أن "ميدو" طلع اسمه الحاج "شمندي" وأنه مش مهندس ولا حاجة وشغال تاجر في سوق الجمعة وأنها الزوجة رقم 8 بعد "جمالات" و"فوقية" و"زبيدة" و"سماهر" و"ست أبوها" و"أم حنفي" "وفتاكات"، وكل ده لأنها تسرعت ولم تمنح نفسها فرصة للتفكير في عواقب أن تتزوج "ميدو" المهندس المتزوج من أجنبية في أمريكا –ما هي "فتاكات" برضه اسم أمريكاني-.كل دي أمور لازم تاخد بالك وتاخدي بالك منها وإنت بتختار/ بتختاري شريك حياتك، ورغم كل ده هنرجع ونقول إن الاختيار ده مرحلة وإنه وسيلة للوصول لمرحلة أهم وهي توثيق العلاقة ومعرفة نتيجة الاختيار.متى تعرفين أنك نجحت في الاختيار؟ عندما تشعرين..بالانتماء.. يعني إنك حابة إنك تكوني جزء من الشخص ده.بالقبول.. يعني إنك قابلة كل حتة فيه وكل تفصيلة.. وكل صفة حتى ولو كانت مضايقاك. بالأمان.. يعني لما تحسي بإنك مش خايفة من أي حاجة والشخص ده جنبك.إنك محظوظة.. يعني لما تحسدي نفسك على الارتباط بيه وتشعري بإن ربنا خصك بهدية دون غيرك، وإن الحظ ابتسم لك معاه.إنك فخورة.. يعني لما تحسي بإنك سعيدة بوجوده في حياتك وفخورة بيه على كل المستويات أمام الناس وأمام نفسك.لو تحققت هذه المشاعر تأكدي تماما أنك نجحت في اختيار الشخص المناسب. إنتم بقى.. شايفين اختياراتكم المفروض يحكمها إيه.. وشايفين الاختيارات فعلا وسيلة ولا هدف.. وهل حد فيكم وصل للمرحلة اللي عرف بيها هو اختار صح ولا لأ؟ يلاّ ابعتوا لنا بسرعة؟؟ | |
|
Dr Senna Admin
Number of posts : 1228 Age : 36 العمل/الترفيه : المزاج : تمام والحمد لله Reputation : 9 Points : 701 Registration date : 2008-10-22
| Subject: Re: الاختيار غايه ولا وسيله ... تحبي تستعيني بعفريت ؟؟؟ Fri Jan 30, 2009 11:48 am | |
| أحيكي يا أميره علي اختيارك للموضوع الموضوع مكتوب بأسلوب أكثر من رائع أرغمني رغم ضيق وقتي _احم احم_ اني أكمله للنهايه اسمحيلي سيدتي أن ارفع لك القبعه أما بالنسبه للاسئله المطروحه احنا شايفين اختياراتنا المفروض يحكمها إيه..
يحكمها : الاخلاق و الاخلاق و الاخلاق ثم الدين بالاضافه الي الصفات المذكوره في الموضوع من الشعور بالانتماء والقبول والامان والفخر والنعمه وغير ذلك وان كنت اتحفظ علي بعضها لانه بيستدعي وجود علاقه قبل الارتباط الرسمي علشان يكون عندك المشاعر دي اما بالنسبه للاختيار وسيله ام هدف فلاشك انه وسيله لحياه زوجيه أبديه ناجحه وعليه بيترتب أشياء كثيره قد تحول مجري حياه الشخص الي منعطف مختلف تماما!! والسؤال الاخير: هل حد فيكم وصل للمرحلة اللي عرف بيها هو اختار صح ولا لأ؟ لسه باقي كتييييييييييير أوي علشان أجاوب علي السؤال ده! ومره تانيه أحيكي علي اختيارك للموضوع وياريت نسمع رأيك انتي كمان تقبلي مروري المتواضع علي صفحتك المتميزه دوما تحياتي | |
|
amira abdulhalim دكتور ممتاز
Number of posts : 594 Age : 36 الموقع : alex العمل/الترفيه : doc المزاج : I love my lovely baby so much Reputation : 1 Points : 43 Registration date : 2008-10-25
| Subject: Re: الاختيار غايه ولا وسيله ... تحبي تستعيني بعفريت ؟؟؟ Sun Feb 15, 2009 7:08 pm | |
| طبعا مبسوطه بتعليقك الجميل ومبسوطه اوي على اعجابك الشديد بيه وطبعا لابد لو الانسان متدين اخلاقه حتكون كويسه ولو اخلاقه كويسه حيكون متدين النقطتين دول مرتبطين ببعض وطبعا مرحله انا اخترت صح ولا لاء صعب الواحجد يجاوب عليها دلوقت بس اللي انا شيفاه ولحد دلوقت اني اختارت صح يعني اخلاق وتدين وعيله ومركز اجتماعي كويس وكمان ماننساش الثقافه وده اللي انا محتجاه ان ماكنتش نسيت حاجه في النص وتمنياتي لك بالتوفيق الدائم
| |
|