#yiv645327830 .ExternalClass .EC_hmmessage P
{padding:0px;}
#yiv645327830 .ExternalClass body.EC_hmmessage
{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته قال ابو بكـر الوراق :شهر رجــب هو شهر البــــــــــــــذرشهر شعبـــان هو شهر السقـــــــــــيشهر رمضــان هو شهر الحصـــــــاد من منّا عزم البذر مع بداية رجــب ... من منّا سيكون من السابقين بالخيــرات ... هل أعددنا عدتنا لسبيل الله ... أم كنّا مع القاعدين ... أم كنّا من المخلفين ...؟؟حتى نكون صادقين مع أنفسنا ... ومع الله أولاً... لابد من وقفة محاسبه دقيقه،،
الوقت يسابقنا ... وقد بدأت مرحلة البذر ... فهل عزمنا على إعداد العده هل نحن من السابقين بالخيرات ( والله أسأل ان يجعلنا منهم بفضله ) ...؟؟
ام من المخلفين...؟؟
صفات السابقين بالخيرات 1- إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ :
فهم يخافون الله عز وجل ...قلوبهم دائما وجله ... يعرفون الله من خلال صفات جلاله وكماله ... فتجدهم دائما في الخلوات قلوبهم تنطق ( الله بصير ... الله سميع ... الله يعلم ما في صدري )... فلا يعصون الله فيما بينهم وبينه ... لأن خوفهم وخشيتهم لا تكون إلا لله ....( فأعظم سائق إلى الله الخوف والخشيه منه ) فهــل أنت منهم ... هل عندما تأمرك نفسك بالسوء وأنت في خلوه ... تفعل الذنب دون رادع ... أم هل تستشعر معاني صفات الله وإطلاعه عليك ... أم أن الأمر بعيــداً عن حساباتك ...
2- وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ :
سواء آيات الله المتلوه ( القرآن ) .. أو آيات الله في الكون من رسائل ربانيه إلى آخره... فهم إذا تلوا القرآن ...يجعلون أنفسهم هم المخاطبون ... ويطبقون الآيات على أنفسهم وينظرون كيف حالهم منها ... وهنا تزيدهم إيمانا ... أما عن آيات الله في الكون ...فهم يفهمون جيداً رسائل الله إليهم .... وتمر عليهم لتقوّم طريقهم ويزدادوا بها إيمانا ... ،،،فهل أنت منهم ... هل رسائل الله إليك تؤثر فيك ... هل موت الشباب كل يوم يؤثر فيك ... هل الرسائل العديده التي يبعثها الله إليك لها وزن في نظرك ... ام أنها تمر مرور الكرام ........؟؟
3- وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ :
فهم يحققون كمال التوحيد ...فلا يشركون شرك المحبه ( فكل محبوب عنده محبوب في الله ... هااا في الله )أو الخوف ( ولا يخافون إلا الله )أو التوكل ( لا يتجأون ويسألون إلا الله )أو الذل ( لا يخضعون إلا للحق سبحانه ).. فتراه لا يسأل الناس شيئا ... وإذا خاف لم يخف مخلوقا ...( فكل المخلوقين مقهورون بقهر القهار سبحانه) ...هل أنت كذلك ... هل أعظم محبوب عندك هو الله ام الدنيا والشهوات ...هل لا تذل إلا لله ...؟؟ أم هل تذل لشهوه ...؟؟ هل تذل لذنــــب لا تسطيع التخلص منه ...؟؟هل لا تخاف إلا الله ولا تخشي فيه لومة لائم ... أم خشيتك للنّاس أعظم من خشيتك لله ...؟؟
4- وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ :
المقصود هنا أنهم يأتون أعمال البر والخير ... ولكنهم حين يصنعونها يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .... فهم يرون في أعمالهم التقصير والنقصان ... يرون أنها لا تساوى شيئا ... ولهذا يخافون من عدم القبول ،،،فتكون قلوبهم دائما وجله،، هل أنت منهم ... ام أنك تأتي العمل وتقول( يلا بقى كفايه كده أو ... دا صليت كذا وقرأت كذا وكذا ) ... هل تستشعر دائما دنو عملك وأنك لم ولن تعبد الله حق عبادته ...... أم كيف ترى عملك ونفسك...؟؟
5- أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ :
هم هنا نتيجة الخشيه والايمان وكمال التوحيد والخوف من عدم قبول العمل ... يسارعون لعمل الخيرات ... بل أنهم يسابقون إليها قبل أن تأتي ... فهم لا ينتظرون أن يأتي من يقول لهم افعلوا كذا وكذا ... فهم دائموا البحث عن ابواب الخير ولا يترك بابا إلا وتزاحموا عليه .... فأين انت منهم .........؟؟!!
6- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ :
ينفقون مما يحبون ... في وقت اليسر والعسر،،،فكيف حالك في هذا الباب ؟؟
7- وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ :
فهم ينظرون إلى جزاء هذا العمل ... ولهذا يكظمون عيظهم ... يعفون عن النّاس ... لأنهم يطلبون عفو الله ... فاعفوا عن الناس يعفو الله عنك ،،، فكيف انت مع كظم الغيــــــــــــــــــــظ ... يا من تطلب وترتجي عفو الله كيف انت في العفوا عن خلق الله ....؟؟
8- وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ :
وهنا يتضح انهم يمكن أن يفعلوا ذنوب وقد تكون كبائر .. لكنهم سرعان ما يتوبوا إلى الله ويستغفرونه ويعاهدوه تعالى على عوم العوده إلى هذا الذنب ،،،
9- وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ :
ليس لديهم ذنب يصرون عليه ويدمنونه ... فبمجرد التذكير بالله ... يتخلصوا من الذنب ويتوبوا إلى الله ...فكيف حالك مع ذنوب الخلوات ... وكيف حال الذنب الذي تعتاده كل حين ولا تسطيع الاقلاع عنه .........؟؟؟