السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رساله وصلتنى من أخ فاضل وأحببت ان انقلها لكم كاملة
لا أريد كلمة شكر او ثناء او مجهود رائع ننتظر المزيد او بوركت لنقلكـ وطبعا لا اريد هروبا من الرد ......
الاثنين, 20 يوليو, 2009
حكم تحدث المرأة مع الرجل عبرالماسنجرأوالهاتف نسأل الله العافية
السلام عليكم ورحمة الله
أنقل هذه الفتاوى لكل شاب وفتاة زيَّن لهم الشيطان أن تحدثهم معاًليس حراماً ولاخلوة محرمة..حرصاً عليكم من الوقوع في هذه المحرماتالتي لا تُرضي الله تبارك وتعالى..فلابد ممن يفعل ذلك أن يتوب ويرجع
إلى الله ويكون على يقين أن الله سيقبل توبته إذا أتى بشروطهاعلى أكمل
وجه..وأقول يا من فعلتم وتفعلون هذه المحرمات..تذكروا دائماً أن الله
يراكم مطلع عليكم.. لما جعلتم الله عزوجل أهون الناظرين إليكم..لماذا؟؟!!
إن الله لايغفل ولاينام..وهوحليم يحلم على العاصي حتى يرجع عن معصيته..
فوالله الذي لا إله غيره..لا أحد يستحق على وجه الأرض أن نبارز الله جل جلاله
بالعصيان لأجله..فلابد أن نعظم الله في قلوبنا ونخشى الله ولا نخشى أحداً غيره..
وهوالغني عنا..أسأل الله أن يجعلني سبباً في هداية من يفعل هذه المحرمات..
ويرزقني وإياكم الإخلاص والقبول والعمل بما نقول..آمين..
السؤال :ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتهاوتكون بشكل الكتابة طبعاهل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك،علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبرالماسنجروأشكركم؟الجواب:فضيلة الشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..عليكم السلام ورحمة الله وبركاتهجاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخالإسلامابن تيمية – رحمه الله – .ومن قواعد الشريعة :قاعدة : سـدّ الذرائع .وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامجالمحادثة(الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرفالدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات"
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارفبقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ،ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها
من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُلِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا) الآية .وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلىحرام فهو حرام .والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرةعلى غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً –
حديث جـاد أو نافع مُـثمر .وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أولها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن
؛ لأنها مظنّـة الزيغ .ولذا قال عليه الصلاة والسلام : "من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعهمما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .ومعنى ( فلينأ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّنإغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .والله تعالى أعلى وأعلم .السؤال:قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص الشات، لكن لم أجدفيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام الشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس
فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفحالمواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات
والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً،
وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في
قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني
للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل
أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ أيتها الأخت الكريمة،لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا منمحارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكمأطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ
أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدرالحاجة عند سؤال المتاع مثلاً،كما قال تعالى عنابنتَيْ الرجل الصالح
"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجرما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خيرمن استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدّث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطانبخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطوة أخرى: التعارف الأخصثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحةمحرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثةبين الجنسين في"الشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.والله أعلم" وبعد ان قرانا الفتوى ياترى ماذا سنفعل؟ والسؤال لى ولكم
فلنغارُ على ديننا ولنحافظ على اعراض المسلمين ونحب لاخواننا ما نحب لانفسنا فهل نقبل ان تكون اختك او اختى هى من تتحدث مع شخص ما ؟ هل تقبل ان تكون زوجتك هى من تتحدث مع شخص ما ؟
انا ارى انه اى مسلم لا يقبل هذا والا كان شخص ديوث(لا يغار على اهله ) فاعلم اخى انه كما تدين تدان
اخوانى فلننقل تلك الفتوى الى كل فتاة مسجلة لدينا على الماسنجر ونحذفهم من قائمة الماسنجر لدينا فورا ولنستغفر الله حتى يتوب علينا فالله غفور رحيم ويقبل التوبة عن عباده .
وايضا فلننقلها الى كل اصدقائنا من الشباب حتى ننصحهم بفعل هذا واعلم انه كلما فعل احد بتلك الفتوى بسببك لك بمثل اجره والله يضاعف لمن يشاء
ختاما
اسال الله ان يجعلنى واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه وان يهدينا الى صراطه المستقيم
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهم أنى قد بلغــتـ ....................اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــهم فاشهد
يا رب اهدينى واهدى كل شباب وفتيات المسلميــن
يا رب أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنــه
آميـــن آميـــن يا رب استجــب
اخوكم أحـــمد